المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

إحترت شو يكون العنوان فتركت النص بدون عنوان لأنهم أكبر من كل الكلام ..

صورة
هناك في غرفة الإستوديو شبه دائرية الشكل نحتضن نحن طلاب الإعلام والتلفزة في جامعة بيرزيت وضع البلد ، فهي برغم ضيقها إلا أنها قادرة على إنتاجٍ ربما  لا يوازي التقنيات الحاضرة لكنة يفوق قدراتنا الفكرية .... فكان الإنتاج لهذا العام قريبا من نبض الشارع ...  إنارة خافتة ، وربما قوية بحسب الحالة النفسية للبلد ,, خطوة ,, خطوتين ,, ثلاث خطوات وسترتطم بذاك اللوح الخـشبي الأسود الذي لا يتجاوز طوله مترين ، جُمعت رفات أجسادهم وبقايا ذكرياتهم وربما إتسع لهم ذلك اللوح حالك الظلام ، شديد السواد بعد أن غادروا بلا موعد ، أكثر مما إتسع لهم المكان والوطن قبل المغادرة .. فهو صُمم خصيصاً ليحكي للعالم عبر عدساتٍ صغيـرة قـصة من أصبحوا اليوم أرقام .. صورهم المعلقة بطريقة عشوائية ،، جميلة جداً ، لكن هذه المرة لم تكن كأي صورة يلتقطونها مع رفقاهم مثلاً ليجملوها ببرامج تعديل الصور والفوتشوب ويعلقونها على جدران بيوتهم ، أو حتى لتهدى لأصدقائهم للتذكار .. هذه المرة صورهم لم تكن من إنتاجهم ولم يكن ذوقهم حاضراً فيها ،  فهي الآن تحمل ألوان الطيف السبعة .. قد تحمل الأحمر وربما الأخض