المشاركات

عرض المشاركات من 2013

كانت صوتـاً لفلسطين في وسط ألمانيا .. رغم أنها بلا وطـن ..

صورة
لن أتحدث كثيراً عن الوطـن وغيره ، فأحلام قبها كانت صوتاً لا يستهان به في ألمانيا .. وإستطاعت كـكاتبة فلسطينية هناك أن تعكس صورة إيجابية عن الوطن فلسطين والمسلمين والرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) .. تفاصيل في التقرير أدناه ::

برافر .. أرجوك لا تمر :( نحن لا نريد بلفور ثاني ولا نكسة ثالثة ..

صورة
  #برافر_لن_يمر أنا عم بكتب برافر لن يمر .. وغيري كمان عم يكتبوا هالعبارة ، ملايين من الناس يلي عندهم وعي عم يكتبوا *لن يمر برافر* وعندهم أمنية بحجم السما إنه ما يمر هالإتفاق هيك بلمحة بصر وكومضة برق عاجلة .. أخجل كثيراً من نفسي عندما لا أجد سوا الشعارات لأتضامن مع بلدي وطني وأهلي في كل مكان ، ،  ألوم أنفسنا دائماً لماذا لا نتحرك خطوة إثنتين وثلاثة .. لنقول حقا إن برافر لن يمر .  ..النقب هي التي إعتدنا أن ندرسها في الجغرافيا ونعينها على الخارطة الصماء دون أي تعليق يُذكر بمن يسكنها وكيف يعيش أهلها .. أتساءل لماذا لم يقوم المحللون السياسيون  بالتوقع أن برافر شبيه جدا بوعد بلفور .. وجنيف وأوسلو وسايكس بيكو .. جميعها صكوك وإتفاقيات تغتصب وتسرق رغما عنا ما نملك ومن نسميهم العظماء لايملكون  سوا قرارهم بهز الرؤوس .. أنا هي كغيرها من الفلسطينين الذين ما زالوا في مقتبل العمر .... يأملون في تغير الواقع وفي رسم معالم جغرافية بعيدة جدا عن بلفور وبرافر وغيرهما .. لأطفال فلسطين وأمهات فلسطين وآباء الوطن . ما حالكم أنتم يا من تسكنون هناك ::

لأنه صار لازم أحكي ..مستحيل تنجح بدون ما تفشل .

صورة
انتهى عصر كل شي تمام .. الآن هي أنا لكن مع شوية تجارب..  اهاا .. من أنت ؟؟ أجيبيني يا ذاتي ،، (( سأجيب .. غامضة لدرجة لا توصف ، الفشل لا مكان له في حياتي .. أهذه أنت ؟؟ نعم هذه أنـا .... هذه أنا .. لا أحد آخر .. لا أعلم جيدا أخاطب من في كلماتي هذه .. سأبعثرها في مواقع التواصل الإجتماعي ليقرأها القريب والغريب الصديق والعدو .. ولا أهتم من القارئ على قدر إهتمامي بتفريغ شحنات من الفشل شعرت بها   ولو حتى للحظات . اليوم لا وصف له عندي .. لا بالكلمات ولا حتى بالشعور .. ما زلت أفكر في ذاتي في تلك اللحظات التي شعرت أني فشل ت في محاولتي الآولى ، وأكرر مليون خط تحت الآولى . نعم محاولتي   محاولتي أنا تدريبي أنا تخصني أنا دون سواي ، ما يجعل الموقف غريب أني فشل ت في شي أحبه أنا وإخترته أنا أيضا   ... هذا قد يعني أن ما نحب وما نختار قد لا يكون هو الصواب . وربما غير ذلك ** الكتابة الإخبارية للتلفزيون .. فشل ت في إعداد تدريبي الأول لهذا المساق وحاولت جيدا خلال وقت الفراغ في الجامعة أن أبرر لنفسي فشل ي ( قد يبدو الأمر غريب جدا على من أروي له بساطة الح

خارطـة !!!

صورة
كي لا تُلتبس معالم الأرض رُسمت الخارطة، كل الدول رسمت خ ار طتها لتهتدي طريقها، لتبني كيانها وتستقر، إلا نحن.. رُسمت خارطتنا وضللنا الطريق ...  منذ أكثر من نصف   قرن وهم يعبثون بخارطتنا الصغيرة في الاجتماعات المغلقة، والخطط السرية، والقرارات الأممية، وفلسطينينا بجغرافيتها هويتها وكيانها تصغر أكثر فأكثر، تُختزل بأجزائها الصغيرة، وتمعن في البعد عن بحرها سهلها وبرتقالها....   نحن أيضا استثناء ونحن نتقلدها، ربما لتبقى قرينة القلب، ربما لكي لا نمعن في فقدانها أكثر، وربما لأنها أورثتنا الحكاية... كل الحكاية   ... ربما لأننا وحدنا المصابون بشيزوفرينيا الخارطة . كنت في السادسة من عمري حينما اقتنيت قلادة الخارطة بعد أن طلبتها من والدي مراراً ، لعل وعي الصغيرة اختزل حب بحر يافا وصرخات الدرة وكل جمال فلسطين وهمومها بتلك الخارطة، ولعل   وعيها بفلسطين وطنها كان يعني لها الخارطة بأكملها...   دون خطوط النكبة وحزيران ونكباتنا اللاحقة ...