المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

عاد نضال بكفني والدية وصورٍ ترافق الذاكرة .

بعد تأديتهم العمرة عاد نضال بكفني والدية وصورٍ ترافق الذاكرة . حشد كبير من الناس ينتظرون أن تدق ساعـة العودة لتراب الوطـن ، عرق يتصبب من جبهاتهم لكن نورا خفياً يشع من عيونِهم ليرويَ مقدار الطهر والنقاء بعد رحلـة إيمانيـة دامت عشـرةَ أيام . أدى معتمرون مديـنة جنين صلاة الجمعـة ظهر الخامس عشـر من شهر آذار في المسجد النبوي بالمدينة المنورة وإنتظروا قدوم الحافلات لأكثر من سـاعة عند المخرج الأخير الباب رقم 7 ، فأي حكـايـة لهذا المخرج ،من كان يدري بأن عيناي طوال الوقت ينظران للرقم 7 ، لم أدري حينها ما هو الشعور الذي تمالكني وكـأن هاجساً في قلبي يقول لي أنها المحطة الأخيرة التي ستجمع الأمـة كلها هنا في هذا المكان وللمرة الأخيرة . بعيون كالون الجمـر ودموعٍ لم تجف بعد يروي نضال السمودي من قرية اليامون أحدُ الناجين بجسـده والفاقد لجزء من روحـه بفقده أمــه وأبيــه في حادث سير الشونه العدسية في الأردن . يتنهد قليلا مستذكرا مشهد صعودهم للحافلـة ويقول : أمسكتُ بيد والدتي وأم زوجتي وأصعدتهن للحافلـة ثم أصعدت والدي ووالد زوجتي فأجلستهم بجانبِ بعضهم بحيث أنهم أخذوا المقاعد الأربع الآ