ناصر أبو حميد ارتقى وهو يقاوم احتلالين
2022 في صبيحة اليوم الذي يصادف العشرين من ديسمبر من العام استيقظ العالم على خبر ارتقاء الأسير لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، والمحكوم سبعُ مؤبدات وخمسين عام، .قضى منهن ثلاثين عامًا إلى أن أُعلن استشهاده تعرض أبو حميد خلال حياتهِ إلى عدة اعتقالات كان أولها عام 1987م لمدة أربعة أشهر ثم أعيد اعتقاله لمدة عامين ونصف، ثم اعتقل للمرة الثالثة عام 1990م وحُكم عليه بالسجن المؤبد وخرج بعد أربعة سنوات في إطار المفاوضات بين الجانب الفلسطيني.والإسرائيلي، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى في أغسطس من العام 2021، بدأ وضعه الصحي في التدهور حيث تبين أنه يعاني من آلام في صدرهِ فتبين أنه مصاب بورمٍ سرطاني في الرئة فتم إزالة ما يقارب العشر سنتمترات من محيط الورم ثم جرى إعادته إلى سجن عسقلان ثم بعد إقرار من مجموع الأطباء تقرر البدء بجرعات العلاج الكيميائي لكن على ما يبدو أن المرض وبحسب التقارير الصحية تشير إلى توسع المرض وانتشارهِ في جسدهِ، وعقب تدهور حالته الصحية سُمحَ لوالدته بزيارتهِ في مستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة قبل أن يفارق الحياة وكان نادي الأسير قد أعلن قبل عدةِ أشهر إلى أن التقارير الطبية الأخيرة أشارت إلى تدهور كبير في حالة ناصر مع مرور الأيام حيث بات يعاني من نقص في الوزن ولا يقوى على الكلام ويتناول الطعام من خلال المحاليل كما أنه يتنفس بواسطة أنبوبة أوكسجين نتيجة تفشي مرض السرطان في جسدهِ، وعلى ما يبدو أن ما حدث من تدهور لصحة أبو حميد، كان نتيجة إصابتهِ بالتهاب رئوي حاد أدى إلى تفاقم حدة الآلام في الصدر تم على إثرها نقله إلى المشفى ثم أعيد إلى سجن الرملة. في شهر أكتوبر من هذا العام عقدت المحكمة المركزية جلسة للنظر في طلب الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد نظرًا لتدهور حالته الصحية لكن وبحسب محامي الأسير فإن كل التجارب السابقة في محاولات الإفراج عنه باءت بالتعنت والفشل من الجانب الإسرائيلي ورفضت عائلة الأسير ناصر أبو حميد فتح بيت عزاء له بشكل رسمي لاستقبال المعزين إلي حين أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جثمانه، حيث أن الأخيرة قد أعلنت أنها لن تسلم الجثمان إلا بعد انتهاء محكوميته البالغة سبع مؤبدات وخمسين عامًا.
2022 في صبيحة اليوم الذي يصادف العشرين من ديسمبر من العام
في أغسطس من العام 2021، بدأ وضعه الصحي في التدهور حيث تبين أنه يعاني من آلام في صدرهِ فتبين أنه مصاب بورمٍ سرطاني في الرئة فتم إزالة ما يقارب العشر سنتمترات من محيط الورم ثم جرى إعادته إلى سجن عسقلان ثم بعد إقرار من مجموع الأطباء تقرر البدء بجرعات العلاج الكيميائي لكن على ما يبدو أن المرض وبحسب التقارير الصحية تشير إلى توسع المرض وانتشارهِ في جسدهِ، وعقب تدهور حالته الصحية سُمحَ لوالدته بزيارتهِ في مستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة قبل أن يفارق الحياة
وكان نادي الأسير قد أعلن قبل عدةِ أشهر إلى أن التقارير الطبية الأخيرة أشارت إلى تدهور كبير في حالة ناصر مع مرور الأيام حيث بات يعاني من نقص في الوزن ولا يقوى على الكلام ويتناول الطعام من خلال المحاليل كما أنه يتنفس بواسطة أنبوبة أوكسجين نتيجة تفشي مرض السرطان في جسدهِ، وعلى ما يبدو أن ما حدث من تدهور لصحة أبو حميد، كان نتيجة إصابتهِ بالتهاب رئوي حاد أدى إلى تفاقم حدة الآلام في الصدر تم على إثرها نقله إلى المشفى ثم أعيد إلى سجن الرملة.
تعليقات
إرسال تعليق